امتلاك الكلمات والمعلومات غير كافي حتى تقوم بتوصيل ما تريد بدقة لمن يستمع إليك أو يقرأ كلماتك! وذلك لأن القدر الأكبر من التواصل الجيد والفعال بينك وبين الآخرين يعتمد على ما هو أكثر من مجرد الكلام المكتوب أو المنطوق. حركات يديك وملامح وجهك وعينيك ومستوى صوتك ولحظات صمتك؛ كل ذلك يلعب دور أكبر في مهمتك. ومعًا سنجيد اللعبة.
الكثير من المتفوقين في السنوات الدراسية المختلفة، لا يختلفون كثيرًا في المستوى التحصيلي عن زملاء لهم لم يستطيع كل منهم الحصول على نفس الدرجات، كما تلاحظ في الكثير من الأحيان اقتناع الأستاذ في المحاضرة بإجابة زميلك على الرغم من أنك تعرف نفس المعلومة، لكنك لم تستطيع التعبير عنها. وتسمع كثيرًا مصطلح ”لكنه يملك الكاريزما“! تعال معًا نتعرف على هذا السر ومهاراته الأدائية والتقنية.
كثير من الطلاب في تقديم مشاريعهم، أو حتى الشباب عند التقدم للارتباط يحققون الفارق بأشياء لا علاقة لها بالمحتوى، لا علاقة لها بما يقدمونه من معلومات للحضور أو للشريك. إنما يجيدون تقديم أنفسهم أو تقديم ما لديهم من معلومات بأداء جيد وتقنيات يمكن التدرب عليها، حتى ألوان الكتابة بل والملابس وتناسقها. تعال لنكتشف السر معًا. شكوى الكثير من الأشخاص، أو الطلاب، أو الباحثين أثناء مناقشة رسالة! أن الآخر لا يستمع إليهم، لا يعطيهم الفرصة للتحدث! ماذا تفعل؟! الحل موجود، مهارات تستطيع تعلمها. استخدمت السبورة أو عرض تقديمي أو قدمت سيرتك الذاتية فظلوا يقرأوا ولم يستمعوا إليك! ماذا تفعل لتتجنب ذلك؟! ستجد الإجابة في الصالون القادم، بالقاهرة، يناير 2020م