كان محمد علي يؤمن بأن أسرار الملك القوي نابعة بشكل رئيسي من الاهتمام بالعلم وبتعليم الأجيال وإعداد العلماء، لذلك بدأ محمد على في تنفيذ ما جال في فكره، فمع اهتمامه بانشاء المدارس على غرار المدارس في أوروبا، كان يستقدم لها الأساتذة والمعلمين من دول أوروبا المتقدمة في التعليم، وعلى الرغم من ارتفاع نجم محمد علي ونجاح فكرته، إلا أنه بعد وقت ليس بالكبير أحس بأن ذلك لا يحفظ هوية مصر وتعليمها، وربما لن يكتب له الاستمرارية على المدى البعيد؛ حيث كان هاجسه دائما ألا تحتاج البلاد إلى الأجانب، هذا ما دفع محمد علي لفكرة سفر شباب العلماء وارسال بعثاتهم من جميع مؤسسات التعليم آن ذاك وبكافة مجالات العلوم والآداب إلى دول أوروبا كفرنسا على سبيل المثال …
ولمزيد من التفاصيل حول البعثات المصرية إليك الكتاب المرفق وهو في 640 صفحة من الرابط التالي:
رابط الكتاب بصيغة بي دي إف 640 صفحة: البعثات العلمية في عهد محمد على ثم في عهدي عباس الأول وسعيد .. تأليف الأمير عمر طوسون مطبعة صلاح الدين بالأسكندرية 1934