ما الخطأ في اختيار العينة بطريقة مقصودة؟ وماذا يمكن تسميتها أو عنونتها في خطة البحث؟ وهل يمكن تعميم نتائج البحث في هذه الحالة؟ ولماذا؟
حل الفزورة: هناك طرق عدة لإختيار العينة أبرزها الطرق الآتية : 1- Simple random sampling ويطلق عليها باللغة العربية طريقة العينة العشوائية البسيطة . 2- Systematic random sampling أو ما يعرف بالعربية بإسم طريقة العينة العشوائية المنتظمة. 3- Stratified sampling method وهى طريقة العينة الطبقية . 4- Cluster sampling method وهى طريقة العينة العنقودية. ويطول المقام لشرحها ، إلا أنها جميعا تمتاز بأنها تضفى على العينة سمة العشوائية ... فهى تعطى نفس الفرصة لجميع أفراد المجتمع محل الدراسة للظهور فى العينة وبالتالى تكون نتائج الدراسة معبرة عن المجتمع ويمكن تعميمها ، وهنا يكمن مربط الفرس للإجابة على هذا السؤال (فى اعتقادى). إلا أنه فى بعض الأحيان يقوم الباحث بإنتقاء أفراد عينته بالشكل الذى يراه ميسرا له بطريقة مقصودة وبدون الإلتزام بأى قيود احصائية ، وفى هذه الحالة نسمى العينة convenient sample (باللغة العربية "العينة الملائمة" ) . وفى هذه الحالة لا يمكننا تعميم نتائج الدراسة ، حيث أن هذا النوع من العينات لا يكون ممثلا لمجتمع الدراسة ... فالباحث لم يعط نفس الفرصة لجميع أفراد مجتمع الدراسة للظهور في العينة. إلا أن هذا النوع من العينات يمكننا قبوله فقط فى الدراسات الإستطلاعية المبدئية. ملحوظة : لمن يريد الإستفاضة فى هذه الجزئية من الباحثين والزملاء ، تناولت العديد من الكتب المتخصصة فى علم الإحصاء هذه الطرق بالتفصيل ، ومن ابرزها كتاب Lind, Marchal & Wathen الشهير والمعروف بإسم Statistical techniques in business & economics وحتى يمكن تعميم نتائج أي بحث يجب أن يتم اختيار العينة واجراءات المعاينة وفقا لخطوات وطرق لكل منها استخدامها وإلا اذا اختيرت قصديا يفضل ان تسمى كذلك "قصدية" أو يطلق عليها مجموعة الدراسة فهي ليست بعينة ممثلة للمجتمع الأصل ولا يجوز تعميم النتائج بعد اتمام الدراسة. السابقة التالية