(9)

هل يراعى كتابة الأسماء العربية كاملة في التوثيق بالداخل وفي قائمة المراجع، أم نلتزم بتوحيد التوثيق العربي مثل الانجليزي؟

حل الفزورة: التوثيق هو نظام وخرق النظم بالاستثناءات أمر غير علمي في حد ذاته ويضيع الهدف الأساسي من التوثيق وهو اتساق العمل وتيسير وصول أي قاريء لمصادره دون عناء. لذلك توحيد نظام التوثيق هو أمر ضروري للغاية في أي مؤلف علمي سواء كان كتابا أو بحثا علميا، وأي كان نظام التوثيق الذي تستخدمه يجب الحفاظ على قواعده بدون وضع أي استثناء. فلا يوجد نظام صحيح وآخر خطأ، يمكن لكليتك أو جامعتك أو مجلتك تطوير نظامها الخاص للتوثيق وتسميته والاجتهاد في نشره في الاوساط العلمية، المهم ألا تخلط أو تتعدد طرق التوثيق في المؤلف الواحد ومن هنا فالاستثناء هو أكثر أخطاء التوثيق شيوعا بمعنى أن يكون لديك في المؤلف الواحد طريقة لتوثيق العربي وأخرى للانجليزي وثالثه ورابعة باختلاف لغات المصدر. وفي المثال الموضح في الفزورة إذا كان نظام التوثيق سواء بالداخل أو قائمة المراجع يعتمد على الاسم الأخير فيجب الالتزام بهذه القاعدة أي كانت اللغة. أي اجتهادات في غير هذا السياق هي أخطاء شائعة ولا تقبل لاجازة العمل خاصة عند النشر في مجلة أو دار نشر تتبنى قواعد معينة وتحترمها.